Kamis, 28 Februari 2019

اللغة والدين في ضوء علم اللغة الإجتماعي


الباب الأول
مقدمة
‌أ          خلفية البحث
انّ الانسان حيوان ناطق خلقهم الله في احسن تقويم؛ كل ما فيه لحاجتهم في حياتهم والله علّمهم في اوّل مرة لنبيه آدم عليه السلام كما قال تعالى؛
وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلأَسمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُم عَلَى ٱلمَلآئِكَةِ فَقَالَ أَنبُِٔونِي بِأَسۡمَآءِ هَٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ[1]
في هذه الآية هناك إشارة لنا انّ الإنسان قد علّم أشياء الذين علّمه الله لآدم وفي نموهم كان فيهم إمكانية ليتعلمون كثير في حياتهم. واوّل ما يتعلّم الإنسان في حياتهم يعني اللغة.
اللغة أعظم إنجاز بشرى على ظهر الأرض؛ ولولا اللغة ما قدمت للإنسان حضارة ولا نشأت مدنية. ولقد وقر في أذهان الناس منذ القديم تقديس اللغة وإعظام شأنها؛ وبلغت القداسة عند الشعوب البدائية؛ أن ارتبطت اللغة عندهم بتأثير اللفظ وسحر الكلمة؛ واختلط الاسم بالمسمى؛ في عقيدة هذه الأقوام.
وقد أدرك العلماء في العصر الحديث؛ علاقة اللغة بالمجتمع الذى تعيش فيه؛ ومدى تأثيرها به وتأثيره عليه؛ كما عرفوا الصلة القائمة بين اللغة والنفس الإنسانية؛ وتلونها بألوان الانفعالات والعواطف الوجدانية؛ لدى بني البشر.
والنظر في هذه العلاقات قديم لا ريب؛ غير انّه لم يستو كمّا؛ ونوعا؛ وتنظيرا؛ ومنهجا؛ وروادا إلا في عصرنا الحاضر في ظلّ علم جديد من علوم اللغة أطلق عليه (علم اللغة الاجتماعي)  Sociological Linguistics او[2]Sociolinguistic  
‌ب       أسئلة البحث
ليكون البحث غير وسع سنرتب بعض الأسئلة؛منها:
1.   ما هي اللغة وما علاقتها بااللغة الإجتماعية؟
2.   ما هو الدين وما علاقته بااللغة الإجتماعية؟
3.   ما علاقة بين اللغة والدين واللغة الإجتماعية؟
‌أ          أهداف البحث
امّا أغراض في هذا البحث منها:
1.   معرفة معنى اللغة وعلاقتها بااللغة الإجتماعية
2.   معرفة معنى الدين وعلاقته بااللغة الإجتماعية
3.   معرفة علاقة بين اللغة والدين واللغة الإجتماعية












الباب الثاني
المباحث
‌أ          اللغة وعلاقتها باللغة الإجتماعية
1.   مفهوم اللغة
قدم العلماء تعريفات متعددة للغة؛ منها ما  هو متقارب ومنها ما هو متباين؛ ومنها القديم ومنها الحديث ولعل أقدم هذه التعريفات هو ما ذكره ابن جني في كتابه "الخصائص" من أن اللغة " أصوات يعبر بها كل قوم عن اغراضهم". وهذا التعريف –على قِدمه- هو التعريف المعتمد عند الكثيرين من العلماء اللغة؛ لاشتماله على كثير من الجوانب الأساسية للغة؛ كالطبيعة الصوتية؛ واعتبارها ظاهرة اجتماعية؛ والوظيفة التعبيرية عن الأغراض المختلفة. أما التعريفات الحديثة؛ فتتمحور معظمها حول الجوانب التي تضمها تعريف ابن جني من حيث إن اللغة اصوات منطوقة تعبّر عن الاغراض؛ وتعيش بين قوم يتفاهمون بها؛ وان لكل قوم لغة؛ ولا تقتصر اللغة على الأصوات؛ فتدخل فيها الإشارات؛ كإشارات الصمّ والبكم وتعبيرات الوجه والصراخ ودق الطبول وغيرها.
أما دائرة المعارف البريطانية فتقدم تعريف للغة بأنها: نظام من الرموز اللفظية الاعتباطية التي يتم عن طريقها التعاون بي افراد الجماعة الاجتماعية. وفيه تأكيد على اجتماعية اللغة كما يعرفها هول بأنها " الموسسة الاجتماعية التي بوا سطتها يبلغ الناس بعضهم بعضا؛ ويتفاعلون عن طريق الرموز الاعتباطية الشفهية-السمعيةoral auditory المستخدمة بحكم العادة habitually ". وفي هذا التعريف إشارة إلى اعتباطية اللغة؛ واجتماعيتها؛ ووظيفتها السلوكية التي تتمثل في مثيرات واستجابات بين المتكلم ولبسامع في الموقف الكلامي[3].
أما هنريى سويت Henary Sweet عالم الأصوات الإنجليزي فيعرّف اللغة بأنها "تعبير عن أفكار جزئية بواسطة اصوات كلامية مؤلفة في كلمات مؤلفة في جمل؛ وهذا التأليف منطبق على الأفكار الجزئية المندرجة في أفكار شاملة". وفي هذا التعريف إشارة إلى إحدى خصائص اللغة؛ وهي قابليها للتجزئة segmentation ؛ كما أنه يركز على وظيفة واحدة من وظائف اللغة وهي التعبير عن الأفكار. مهمة للإنسان لنطق أغراضهم لو كانت اللغة غير موجودة في حياتهم لكانوا في صعوب العملي كل يوم لأن الإنسان يحتاج الى اللغة لقضاء أغراضهم[4].
 ومن بعض التعريف قد بيّن لنا ان اللغة مهمة لقضاء أغراض الإنسان في حياتهم.

2.   اللغة واللغة الإجتماعية
كآلة الإتصال وآلة التفاعل التي تمتلكها الانسان؛ ان اللغة نستطيع ان ندارسها داخلية وخارجية. واما في دراسة الداخلي معناها ان دراستها على ما في اللغة نفسها؛ مثل هيكال الاصوات وهيكال الصرفي او هيكال النحوي. في هذه الدراسة تحصل بها انواع اللغة المخصوصة غير معلّق مع أسئلة أخرى خارج اللغة؛ ونفعلها بإستخدام نضريات والإجراءات التي تكون في تخصصات اللغوية فقط. وعلى العكس ان في دراسة الخارجي ندارس على أشياء او أحوال التي تكون خارج اللغة وهي تتعلق بإستخدام اللغة وناطقها في شعوب الإجتماعي. هذه الدراسة تحصل الرموز والقوائد التي تتعلّق بالفائدة واستعمال اللغة في كل نشاط الإنسان في المجتمع ونحن لا نستخدم نظريات وإجراءات اللغوية فقط ولكن نستخدم نظريات واجراءات التخصصات الأخَر التي تتعلّق باستعمال تلك اللغة مثلا علم الإجتماعي؛ وعلم النفسي؛ وعلم الإنسان.فلذلك في هذا البحث او في هذه دراسة اللغة الخارجية نجتمع بين تخصصين او اكثر مثل علم اللغة مع علم الإجتماعي فصارا علم اللغة الإجتماعية[5].
في علم اللغة الإجتماعية؛ كانت اللغة موضوع البحث؛ وهي لا تنظرها كاللغة نفسها كما يفعلها اللغوي العام ولكن تنظرها كوصيلة التفاعل والإتصال في المجتمع. كل نشاط الإنسان في المجتمع من اعطاء اسم الطفل الى مراسم الجنازة انهم يستخدمون اللغة.
قال دي سوسوري[6] (1916) في اوّل القرن العشرين انّ اللغة احدى من المؤسسات الإجتماعية المتساوية مع المؤسسات الإجتماعية الأخرى مثل مؤسسة الزواج؛ ومؤسسة ميراث الممتلكات؛ وغيرها. ثم في هذا القرن انّ اللغويين هم يشعرون ان يهتمّوا الى اللغة المجتمعية؛ لماذا؟ لانّ المجتمعية لا تعطي المعنى للغة فقط ولكن تسبب ان تكون متنوعة من اللغات. ونظر الى جانب آخر؛ المتنوعة من اللغات لا تشير الى الإختلاف الإجتماع فقط ولكن تعطي دلالة التي تتعلّق بأحوال اللغة و إشارة الى الغرض و الموضوع والقائدة ووسائط إستخدام اللغة.

‌ب       الدين وعلاقته بااللغة الإجتماعية
1.   اللغة والدين
الإنسان حيوان ناطق الذي يحدد بصفة انسانية. وذلك تحديد يحمل الإنسان ان يبحث عن القوة الأعلى غير محدَّد. وفي نشأة التالية انّ عملية البحث عن  القوة الأعلى يلد ما يسمى با"الدين"؛سواء أكان سمويّا ام ارضيّا. كل الإنسان يحتاج الى الدين؛ لأنّ وظيفتها إعطاء الحث في حياتهم؛ ومصادر أخبار الربوبية؛ وقوة لإعطاء الهداية و إرشادة الروحية لأهله. ومن هذه الوظيفة؛ في تاريخ الإنسان أن الدين يتمكن في مكان الأعلى منفردا ام مجتمعا[7].
اللغة وليدة المجتمع ونتاج تحركاته ونشاطه وخبراته وأعرافه وتقاليده وهي-في الوقت نفسه-أدة تسيير عجلة الحياة فيه، تصرف أموره وتدبر شؤونه، وتضبط معالم طريقه ومسارات سلوكه. ومعناه أن اللغة-بهذا الوصف-تأخذ وتعطى وتستقبل وترسل وتستمد وتمنح، وكذلك المجتمع بكل عوامله وظروفه وملابساته لا يغرب عن هذا النهج ذاته من العطاء والأخذ، والإرسال والإستقبال والمنح والإستمداد. وقال اللغويون-الإجتماعيون منهم بوجه خاص-من أن اللغة بمعناها الإصطلاحي-لا تكون ولا تعيش بدون مجتمع، ولا حياة لمجتمع بدون لغة. إنها علاقة تلازمية وجودا وعدما وقوة وضعيفا ونماء وازدهارا وجمودا وانهيارا. أو إنها علاقة التأثير والتأثر المتبادلة في كل حين وكل اتجاه في إطار العوامل الاجتماعية المعينة.[8]
كجزء من حياة الإنسان؛ كل الأشياء تتعلّق بالدين منها؛ من جانب الإجتماعي؛ والثقافة؛ والربوبية؛ والفلسفة؛ والتاريخية؛ واللغة؛ وغير ذلك. ومن كل علا قات؛ هناك تكون علا قة بين الدين واللغة؛ البحث عن الدين واللغة بنظر الى المنطق فهو طريقة نظر اللغوي الى مظاهر دين الشخص او مجموع من الإنسان.
ولسنا نبالغ إذا قررنا بأن الدين هو أهم العوامل الاجتماعية التي تمثل قمة فعالية المتبادلة بين القبيلين. ذلك أن الدين هو نقطة الإرتكاز التي يدور حولها ويسترشد بها كل أفراد المجتمع، وهو المرشد والموجه والمنتظم لجملة المبادئ والقيم التي تشكل منظومة السلوك الاجتماعي بكل جوانبه وأطرافه. وفي جملة واحدة: الدين في الأصل هو الدستور الجامع لجملة الأعراف والتقاليد وهو المعين الذي يرتاده المائحون يستمدون منه ويعودون إليه كل أن وحين حتى تستقيم حياتهم وتتأكد إنسانيتهم وتتعمق اجتماعيتهم بكل ألوانها وعواملها مهما تعددت وتنوعت كما وكيفا.[9]
في بحث لغة الدين؛ هناك تكون ثلاثة مواضع للتحليل منها؛ لغة خارق للطبيعة؛ ولغة كتاب الله؛ ولغة نشاط الدينية.
لغة خارق للطبيعة؛ فهي لغة تستخدم لبيان موضوع الذي كان عنده صفة خارق للطبيعة؛ خصوصا عن الربوبية.
لغة كتاب الله؛ انّ عملية الوحي اساسها نطقية ثم صارت كتابة. كان العلماء و المؤرخون هم يتفقون على انّ القرآن في نقله لا يغيّر ما فيه؛ ولكن كان بعضهم قد اختلفوا بنظر فلسفي عن مسألة "كيف وجود كلام الله او كيف عمليته عندم وصله الله الى النبي؟ وقد عرفنا أنّ كلام الله صفته علمي ثم وصله الى النبي باللغة العربية التي كانت صفتها ثقافة؛ومحلي؛ وخاص. هذا السؤال في فطرة طويلة صار المجادلة بين الفلاسفة واللاهوت الإسلامي.
لغة نشاط الدينية؛ عندما صار جزءا من اللغة كمتوسط؛ كان الدين صار لغة نطقية او لغة بدنية حتى يستطيع ان نضع العلامة الى صاحبه كمسلم؛ او نصراني؛ او هندي؛ وغير ذلك.
في الحقيقة أنّ شكل لغة نشاط الدينية متنوعة؛ مثالها عروض لمجتمع الجاوي أبنغان؛ قراءة "تهليل" و "سورة يس" لمجتمع سانتري الجاوي؛ وغير ذلك.
2.   الدين واللغة الإجتماعية
الدين في الحقيقة يرتبط ارتباط وثيقا بالمجتمع؛ لانّ في عمليته يشترك عناصر الإنسان؛ وهذا يشار في بعض الآية اوالحديث؛ منها:
حقّ المسلم على المسلم ستّ؛ اذا لقيته فسلّم عليه....(الخ)
في ذلك الحديث اشارة الى مشترك بين الإنسان في مسألة الدينية. وكذلك في اللغة الإجتماعية؛ عندما كانت اللغة موضوع البحث والدين يتعلق باللغة حتى صار لغة الدين فلذلك  وجد في عمليته الذي تتعلق باللغة الإجتماعية خصوصا في لغة نشاط الدينية لانّ فيه وضع علامة لصاحبه كمسلم؛ ونصراني؛ وهندي.        
‌ج        علاقة بين اللغة والدين واللغة الإجتماعية
علم اللغة الإجتماعية هي علم يبحث عن اللغة وعلاقة استخدام اللغة في المجتمع. اذا نحلل في تعريف اللغة ان فيها تكون كلمة "اللغة " واستخدام اللغة" حتى تحصل الى بعض اسئلة منها؛ لماذا اللغة تبحث في اللغ الإجتماعية؟ لأي شيء تستخدم اللغة في المجتمع؟. فجوابهما يعنى اولا ان اللغة في اللغة الإجتماعية صارت موضع البحث وفيها أثر في المجتمع؛ وثانيا أن اللغة تستخدم في المجتمع كوسيلة التفاعل والإتصال بينهم حتى تحصل منها بعض احوال التي تدارس في اللغة الإجتماعية منها؛ اللغة كهوية المجتمع؛ واللغة تشكل بيعة المجتمع المخصوص.
فلذالك علاقة بين اللغة واللغة الإجتمعية فهي ان اللغة تختاج الى المجتمع؛ وكذلك المجتمع يختاج الى اللغة؛ واللغة يحي وتموت بفعل المجتمع ؛وباللغة ستنظر الى هوية المجتمع مثالها كلمة "غان" في مجتمع الإنترنيت هم يستخدمون هذه كلمة في تفاعلهم ومعناه اكراما بينهم ومأخوذ من كلمة "جورغان" و هذه كلمة صارت لغة مخصوصة لمجتمع الإنترنيت.
وكيف بالدين؟ وما علاقته مع اللغة واللغة الإجتماعية؟ . عندما الدين صار لغة الدين فكان صاحب اللغة هم يستخدمون عناصر الدينية في اتصالهم وتشكل مجتمع مخصوص في الدينية . نظر الى اللغة كهوية المجتمع ان في لغة الدين صارة هوية المجتمع بوضع العلامة بين اهله مثاله تكبير والتسليم لمسلم؛ وقال "سلوم" لنصراني او اليهودي او في بيعة المجتمع المخصوص منها عندما نقول "اخ" او "اخت" الى شخص فلذلك اشارة انه من نشطاء الدعوة وليس معنى اصلي فيهما.






الباب الثالث
الخاتمة
‌أ          الخلاصة
اما الخلاصة في هذا البحث فيما يلي:
1.   اللغة هي اصوات يعبر بها القوم عن هغراضهم
2.   الدين هو ما يحتاجه الإنسان في حياتهم لقوة الأعلى لان عندهم القدرة المحدد.
3.   اللغة الإجتماعية هي علم يبحث عن اللغة واستخدام اللغة في المجتمع.
4.   اما علاقة بين اللغة والدين واللغة الإجتماعية فهي ان اللغة موضوع البحث والدين عندما صير الرموز الدينية في تكلم اللغة فهما من ضوع علم اللغة الإجتماعية







المراجع
القرآن الكريم
الخير، عبد. 2010. المدخل إلى علم اللغة الإجتماعي. جاكرتا ،رينكا جيفتا.
بشر، كمال. 1997. مدخل علم اللغة الإجتماعي. القاهرة, دار غريب للطبية والنشر والتوزيع.
علي صالح، صفوة. 2014. محاضرات في علم اللغة العام. دون المدينة ودون السنة.
نهري، هدي. 1988. علم اللغة الإجتماعي عند العرب. بيروت، دار الغصون.
Rahardajo, Mujia. 2008. Sosiolonguistik Qur’ani. Malang: UIN Press.
Syukur, Ibrahim. 1993, Kapita Selektika Sosiolinguistik. Surabaya: Usaha Nasional
 Abdu Tawwab, Ramadhan. 1997. Madzhal Ila Ilmi Lughoh, Kairo: Maktabah Al Khonajih
Rahadi, Kunjana. 2009, Bahasa Prevoir Budaya, Yogyakarta: Pinus



[1] البقرة : 31
[2] هادي نهري؛ علم اللغة الإجتماعي عند العرب (دارالغصون؛ بيروت؛ 1988) ص. 9
[3] صفوة على صالح؛ محاضرات في علم اللغة العام (2014) ص.9
[4] صفوة على صالح؛ محاضرات في علم اللغة العام (2014) ص.9
[5] عبد الخير؛ المدخل الى علم اللغة الإجتماعي؛(جاكرتا؛رينكا جفتا؛2010) ص.1

[6] عبد الخير؛ المدخل الى علم اللغة الإجتماعي؛(جاكرتا؛رينكا جفتا؛2010) ص.2
[7] Mudjia Rahardjo, Sosiolinguistik Qurani,(UIN Malang Press, 2008) Hal.46
[8]  كمال بشر، مدخل علم اللغة الاجتماعي، (القاهرة: دار غريب للطباعة وانشر واتوزيع، 1997) ص 269.
[9] كمال بشر، مدخل علم اللغة الاجتماعي،... ص 269

Share:

0 komentar:

Posting Komentar

TERJEMAHKAN BLOG INI

PENGUNJUNG SAAT INI